القـــــــــــــــــدس
ذلك المكان المهيب الذي عندما تقف بين يديه تختلط لديك المشاعر وتنتابك احاسيس لا تدرى أيها تطغى على الأخرى
أهو الحب والعشق لذلك المكان الذى تهفو ايه الروح مع كل خلجة من خلجاتها؟؟
أهو الحزن وأنت ترى سيدة الأماكن أسيرة دامية مكبلة ولا يستطيع أحد فك أسرها؟؟
أم هو السخط على واقع عربي مهلهل ، واسلامي متفرج يكتفى بالادانات والاستنكارات ويكون بذلك قد أدى ما عليه
وانكفأ صامتا صمت القبور؟؟
ماذا نقول لك يا قدس الأقداس وأي كلمات ستلوكها ألسنتنا وأيهذر نسمعك وقد سمعت منه الكتير، وهل أدينا الجرأة لمفابلتك والنظر في عينيك؟؟!!
وهل تكفي كل اوراق التوت التى على الأرض لنواري خلفها جباهنا قبل سوآتنا؟؟
هل تعترف بالتقصير ؟ هل نعترف باللهو وعدم الإلتفات لك ؟ هل نعترف بأاننا أصحاب كلام بعيدون عن الأفعال؟ هل نعترف بأننا نذبح فيك القصائد والخطب ولا نخطو نحوك خطوة واحدة ؟ هل هاذا الاعتراف يكفي؟؟؟؟؟؟؟
لا أظن بأن كل اوراقنا ومدادنا وحناجرنا ومؤتمراتنا ومعاركنا الكلامية تصل مسامعك وتمسح دمعة من دموعك التى تذرفيتها حزنا علينا وعلى ما آلت اليه أحوالناا
نكتب عنك ونكتب فيك ونحاول أن نجمع كل ما لدينا من حجج وبراهين ونظهر كل بلاغاتنا وكل مهاراتنا في التاريخ والجغرافيا والسياية والقانون لنقول:
أنك عربــيـــة النشأة ..إسلاامية العقيدة...
لا تسامحينا يا قدس رغم أنك مدينة السلام وسلام المدن كلهاا
بل ابق على الجمر الذى يقض المضاجع والسيف المشرع على الرقاب المستكينة ، والمح الذي تصحو على وخزاته الهامات النائمة.
فإما أن نعانقك بعزة وكرامة ونستحق منك الدفئ والسلام وإلا فإننا لن نكون جديرين بإنتسابنا اليك ولا الحق بالحديث عنك أو الحديث باسمك
وإذا بقينا كذلك .... فلاااا تسامحي منـــــــــــــــــا أحداااااا